ترامبولين سادة عدة احجام

يعد الترامبولين تمرين هوائي قوي، مما يعني أنه يزيد من معدل ضخ القلب للدم مما يعمل على تقوية عضلاته وبالتالي زيادة الأكسجين في الدم والتي سوف تعطي شعور كبير بالطاقة واليقظة! بالإضافة لذلك، تعد تمارين الترامبولين طريقة مريحة وممتعة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين القدرة على التحمل، وتخفيف التوتر.

الجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأنسجة والأعضاء التي تساعد على التخلص من السموم والمواد الأخرى غير المرغوب فيها في الجسم. على عكس نظام القلب والأوعية الدموية -حيث يضخ القلب الدم تلقائياً- يعتمد الجهاز اللمفاوي بالكامل على حركة الجسم كمضخة. يعتمد التدفق اللمفاوي كلياً على حركتنا الواعية. يعد القفز على الترامبولين تمرين كامل للجسم، وقد يتسبب في فتح الصمامات اللمفاوية وإغلاقها في وقت واحد مما يؤدي إلى زيادة التدفق الليمفاوي بمقدار 15 ضعفاً.

يمثل القفز على الترامبولين عملية ضخ الجسم، حيث يساعد القفز والارتداد على تحفيز الغدة الدرقية لبدء تنظيف نفسها والجهاز الليمفاوي بأكمله من الدهون المخزنة، لذلك يعتبر تمرين الترامبولين هو الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من السيلوليت.

أظهرت الدراسات أن زيادة قوة التسارع على العظام تحدث أثناء القفز وتقويتها دون الاهتمام بإصابات مثل الجبائر والكسور في قصبة الساق. يقوي تمرين الترامبولين كثافة العظام مما يساعد في الوقاية من حالات مثل هشاشة العظام، ويقوي المفاصل والأوتار والأربطة، مما قد يساعد أيضاً في تقليل فرص المعاناة من أشكال معينة من التهاب المفاصل.

هناك زيادة كبيرة في “محفزات النشاط الحيوي” أثناء القفز على الترامبولين. هذا يعني أن القفز على الترامبولين أكثر فائدة لجسمك من الجري، ولهذا السبب تستخدم وكالة ناسا الآن تمارين الترامبولين لتعويد رواد الفضاء بعد المشي في الفضاء لمنع تنكس العضلات والعظام.

يؤدي القفز على الترامبولين إلى تحفيز الدهليز في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى تحسين التوازن تلقائياً.

يساعد الارتداد على تحسين الدورة الدموية للسائل الليمفاوي، مما يساعد على تدمير الخلايا السرطانية في الجسم. نظراً لأن السائل يجمع السموم والبكتيريا والخلايا التالفة، فإنه يجمع أيضاً الخلايا السرطانية التالفة إذا كانت موجودة في الجسم ويستنزفها في الأوعية اللمفاوية.

يزيل القفز السموم الزائدة من الهرمونات والسموم التي تعتبر أساسية لنظام الغدد الصماء الصحي.